بيان توضيحي

جبهة التحرير الارترية

إلى أبناء شعبنا الابي
إلى مناضلينا الأوفياء
طالعنا على صفحات وسائل التواصل في الفضاء الاسفيري وبتاريخ 10 / 7 / 2019 م تصريح صحفي أعلن عن إتمام وحدة بين مقاتلي جيش التحرير الارتري ! ، وكان تصريحا ادهش غالب القراء واستغرب البعض الآخر من هذا التصريح الذي أعلن أغرب نهج في الوحدة لم يسبق له مثال في واقعنا وتجربتنا النضالية وكان هذا الإعلان لزوم التسويق الدعائي لظاهرة لم تقنع منفذيها والمستفيدين منها وكان التصريح مثار سخرية من أبناء شعبنا ودلالة على نهج الاستخفاف بعقول أبناء ارتريا وتعبير عن عقلية لازالت تعيش وتمارس منهج الماضي ونسي هؤلاء أن شعبنا الارتري الابي صاحب تجربة نضالية غنية بالدروس والعبر وهو يعرف معادن الرجال وطباعهم وغرابة التصريح الصحفي الذي أشار لبعض الأسماء ولم يوفق في تزين الفعل القبيح والغدر الصريح .
وحتى يكون الجميع في الصورة فإن ماحدث ليس أكثر من انسلاخ وتامر استخباري نفذ بليل في حلقة من حلقات استهداف تنظيمنا جبهة التحرير الارترية وهو ليس الا انسلاخ عادي من عضو المكتب التنفيذي الذي راح ضحية للتآمر الاستخباري والعضوين المذكورين معه في ذلك التصريح الصحفي .
إن التامر الاستخباري وإثارة البلبلة بدأ ومنذ خطوتنا في المفاصلة ووقفتنا دفاعا عن مشروع جبهة التحرير الارترية وخطها النضالي الوطني الديمقراطي وانتمائها لكل الشعب الارتري وتعبيرها عن قضاياه العادلة ، وكثفت قوى التامر من حركتها ونشاطها وأخذت تتلمس منافذ تصوط عبرها وتفسد من خلالها كما هي عادتها ونهجها في مثل هذه الظروف وحتى نسد أمامها الطريق لم ننجر للمناكفات وشققنا طريقنا نحو جبهة متجددة ومتطورة وديمقراطية ومتنوعة في بنيتها التنظيمية جبهة تكون بحق انعكاس لتركيب وتنوع وآمال شعبنا وعيشه المشترك ولهذا لم يغب عن بالنا هذا الاستهداف .
ويبدو أن البعض يتعامى عن أن الانتماء لجبهة التحرير الارترية هو انتماء طوعي لمشروع المنافحة عن حقوق وقضايا شعبنا الإرتري وعيشه المشترك بعدل وانصاف
ولهذا فإن التنقل بين التنظيمات للأفراد ليس بالأمر الجديد في الساحة الوطنية الارترية وتجربة نضالنا الوطني مليئة بالكثير من النماذج وكما قلنا الانتماء للجبهة طوعي وأرادي ولكن الغدر والخداع وتكرار النماذج الأسوأ لايأتي الا على أصحابه وحتما سيكون على حساب تاريخهم وسيرتهم ومكانتهم بين الناس ،
أن كل ما جرى ليس أكثر من صفحة من صفحات المواجهة المستمرة للخط الوطني الديمقراطي لجبهة التحرير الارترية سواء من الداخل أو الخارج والذي تصاعدت وتيرتها منذ خطوتنا التصحيحية ومشروع السير باتجاه أهل الجبهة وصناع المشروع الوطني والديمقراطي بعيدا عن التفكير دون الوطني و السعي لأهل الجبهة في عمقها وخطها النضالي ومواجهة كل التغبيش الذي ران .
ونحن في جبهة التحرير الارترية نثق في جماهير شعبنا من العمال والفلاحين وجموع اللاجئين وصغار الكسبة والجنود وعموم الشعب صانع البطولات أصحاب التجربة والثورة الذين يعرفون معادن الرجال والذين لن تنطلي عليهم مثل هذه المواقف وخلفياتها ولن تنال من مسيرتنا في سبيل العدل والحرية والديمقراطية ورد الاعتبار لشعب ارتريا الأبي وحتما سيذهب الزبد جفاء ويبقى في الأرض ما يصلح الناس .

النصر لجبهة التحرير الارتريةا
المجد لشهدائنا الأبرار
النصر لشعبنا الأبي

جبهة التحرير الارترية

15 /7 /2019 م

شاركها

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
التصنيفات
منشورات ذات صلة