المناضل أحمد هبتيس عضو المجلس التشريعي يلقي كلمة الجبهة في تكريم موقع عونا الإعلامي


بسم الله الرحمن ارحيم
وبه نستعين أيها الإخوة والأخوات والأبناء والبنات أيها الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه من دواعي الفخر والاعتزاز لأقف أمام هذا الحضور الطيب والقامات المحترمه استجابةً لدعوت الأخوة في الملتقى الثقافي الارتري الأسترالي
ولايفوتني أن أتقدم إليكم في هذه السانحه بجزيل الشكر والتقدير ، واحييكم بكل قامتكم في هذه المناسبة التكريمية لموقع عونا المتمثلة فى شخص الأخ/ أبو وليد/ عبدالوهاب جمع حاج( ابع بو) الذي نكن له كل الحب والتقدير ، معبراًعن سعادتي بشعور الفرح والسرور بهذه المبادرة الصادقة من الأخوة ودعوتهم لنا في هذه الأمسية المباركة لتكريم ذلكم الرجل الهرم ، الذي وقفَ أمام مهرجانات التسول لنظام الطاغية وحزبه (هقدف ) سداً منيعاً منذ العام ٢٠٠٠م،
ثلاثة وعشرون عاماً متتالية إلي يومنا هذا صامداً ومتحديً دون ملل ولا كلل ، ولم ينتظر من أحداً توجيه أو وقوفاً إلي جانبيه بل مُعتمداً على الله وعلى نفسهِ بامكانياته المتواضعة، و أن أبو وليد الصامد عَرفهُ الكبير والصغير والعدو قبل الصديق بموقفةِ الثابت تجاه شعبهِ و القضايا الوطنية ، أنه رجل التضحيات بكل ما تعنيه الكلمة وقد حاولوا المندسين و عملأ نظام (هقدف) الطائفي العنصري التشويه و الاستفزاز في شخصهِ و مبادئه والتقليل من دور موقع عونا بشتى الوسائل ولكن باؤا بالفشل ، لم ينالوا من عزيمته وخابَ ظنهم
بل زادت تلك المحاولات أبووليد أكثر قوةً وصلابه في موقفه الوطني والإنساني ،وقد تضاعف عطائه، وقد كانت عونا دائماً ولازالت حاضرة في جميع اللقاءات و استقبال الضيوف واستضافة الوفود آلتي تأتي زيارة من داخل وخارج أستراليا إلي مدينة ملبورن وقد كان الزوار إلي أستراليا عددا كبيرا جداً في السنين الاولي من تأسيس موقع عونا وكان في مقدمة الوفد رئيس جبهة التحرير الارترية القائد الشهيد البطل عبدالله إدريس محمد والوفد المرافق له وكان ذلك في عام ألفين وثلاثه فعونا كانت تتقدم صفوف المستقبلين إلي جانب جمع غفير من جماهير ملبورن السباق نحو المشاركة في كل هموم الوطن
عدد كبير من الوفود التي سجلت زيارة إلي أستراليا على سبيل المثال لا حصراً المناضلين سيوم عقبامكائل، وولدي يسوس عمار، وعبدالله محمود، وتولدي قبرو سلاسي وآخرين فأبو وليد كان حضورا متميزا في جميع المناسبات السياسة و الاجتماعية مشارك في السراء والضراء بوقته وماله وكمرته التي تعتبر بمثابة ماركة(اب عشرة ) التي أعلن بها أبو وليد الكفاح بالميديا أي الإعلام المسموع والمقروء عبر موقع عونا في جميع المعمورة وقد لفت نظري لأهمية دور موقع عونا عندما سجلت زيارة خاطفه لبعض العواصم الأوربية وجدت الناس هناك جل حديثهم يدور حول نشاط موقع عونا ومجلة النهضة في ذاك الوقت وفي الحقيقة الناس كانت تتناقل المعلومات عن أحداث الوطن من موقع عونا والنهضة حين كانت الميديا لم تكن متاحه كما نراها ونستخدمها اليوم في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ولكن كل هذا التقدم والتطور التكنولوجي لم ولن يكون بديل عن دور موقع عونا التأريخي عونا آلتي لاتغيب لحظةً عن الذاكرة
وأن هذه المبادرة من الأخوة في الملتقي الثقافي تعتبر موقف من المواقف المشرفة وهي لا تعني البداية ولا تعني النهاية بل تعني إضافة أخرى لرصيد شعبنا الارتري المعطي والمشجع والمتعاون دائما والتعاون من ضمن الأخلاق والفضائل آلتي ترتقي بها الأمم فالتعاون من أهم الأسباب التي تساعدنا على الارتقاء والتكافل والتضامن فيما بيننا ولكي نعزز الثقة لهذا التعاون لأبد من التواضع والاعتراف بالأخطاء ووضع اسس معالجتها وتربية الأجيال على هذا النهج كما جاء الإسلام بالأمر التعاون على البر والخير والنهى عن التعاون على الإثم والعدوان (قال الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله أن الله شديد العقاب صدق الله العظيم) وساكتفي بهذا القدر حتى لا أثقل على مسامعكم الحديث.. والكلام عن موقع عونا الإعلامي يحتاج إلى أكثر من لقاء وفي الختام عندي توصيه للأخ البطل أبو وليد كن دائمآ قوي كما عرفناك ثق بنفسك أن ثقتك بنفسك هي أهم عامل من عوامل النجاح… واعتذر على الاطاله وشكرا
جبهة جبهة حتى النصر
احمد هبتيس ملبورن أستراليا ٠

شاركها

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
التصنيفات
منشورات ذات صلة