أفادت مصادر آدال أنه بتاريخ 12/12/ 2021م وصلت سيارتان عسكريتان من نوع أورال محملتان بجرحى من الجيش الإرتري عبر مدينة الحُمَرة إلى مدينة أم حجر، وأفادت المصادر أن الجرحى هم من القوات التي شاركت في المعارك الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، والجدير بالذكر هو أن هنالك حرب طاحنة تدور في جبهة قندر كمبولشا على الطريق المؤدي إلى أديس أبابا بين القوات الإثيوبية وقوات حركة تقراي، كما كانت هنالك معارك أخرى متزامنة بذات التاريخ في جبهة الفشقة السودانية. إنه لمن المحزن والمؤسف أن يساق أبناء شعبنا في الحرب الداخلية في أثيوبيا، إن هذا التحالف والتدخل في شئون دول الجوار سيعطي رخصة للاعتداء على سيادة الوطن وسيهدد سلامة شعبنا الذي تجرع كل ويلات العذابات والقهر من هذه العصابة الجاثمة على صدره، والتي كان الأجدر بها عدم التدخل حتى يعيش شعبنا مصان الأرض والكرامة.
