وصل نهاية الأسبوع الماضي أكثر من ألفين وسبعمائة لاجئ ارتري أغلبهم من النساء والأطفال لمعسكر إيواء اللاجئين الارتريين في الشجراب، والملفت في الأمر أن الرقم كبير لأسبوع واحد.
والجدير ذكره أن معسكر الشجراب ، معسكر مزدحم اصلا باللاجئين القدامى والجدد الذين سدت أمامهم سبل الحياة والعيش الكريم والأمان في ارتريا ، فاختاروا الأمان والسلامة في السودان وفروا مكرهين.
ولاتزال جموع اللاجئين تتقاطر رغم إجراءات النظام وأجهزته الأمنية التي حولت البلاد إلى سجن كبير .