بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)

احتساب

تحتسب جبهة التحرير الإرترية عند الله تعالى والله حسيبه المغفور له بإذن الله الشيخ الجليل حاج موسى إبراهيم، الذي فاضت روحه لبارئها يوم  الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠٢٢م في القاهرة، وهو الرجل الذي وقف بصلابة مسانداً لنضال شعبنا الإرتري العادل من أجل الاستقلال والحرية وكان ركناً نضالياً يشار إليه بالبنان وصديقاً وفياً لمناضلي جبهة التحرير الإرترية في مدينة القضارف التي عمل فيها منذ بواكير شبابه، الرجل الذي عرفناه بالمواقف الصلبة، وكان بيته ملاذاً للمناضلين وهو ليس فقداً لأسرته ولأهله ولأهل القضارف وعموم الشرق فقط، بل فقد لشعبنا الإرتري ولمناضلي جبهة التحرير الإرترية، ورغم فداحة الفقد لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، متضرعين للعلي القدير أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يتقبّله في جنات الفردوس مع الأنبياء والصديقين والشهداء في جنات النعيم. عزاؤنا لأبنائه ولأهله ولأحبّائه ولمناضلي جبهة التحرير الإرترية، ولا حول ولا قوة إلا بالله. لكم خالص العزاء باسمي واسم رفاقي.  

أخوكم محمد إسماعيل همد

رئيس جبهة التحرير الإرترية