ألتقى نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية الدكتور كرار حامد عواتي يوم السبت الموافق ٢٢ فبراير الجاري برئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الارتري وممثلي التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأفراد مستقلين بمقر المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في العاصمة السويدية استوكهولم لتنويرهم بمخرجات المؤتمر الوطني العام العاشر لجبهة التحرير الارترية الذي عقد في منتصف يناير الماضي.
وقد تناول اللقاء القرارات التي اتخذت في الشأن التنظيمي وأهمها دور ومشاركة المرأة والشباب وقضايا اللاجئين وتفعيل المؤسسات الفئوية للتنظيم ومضاعفة الجهد في فضح ممارسات النظام المستبد ضد أبناء شعبنا أمام الرأي العام.
أما في الشأن الوطني العام تطرق لقرارات المؤتمر حول أهمية تقوية ودعم المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي والحوارات مع التنظيمات والاحزاب الارترية، رغبة في توطيد العلاقات الثنائية معها وصولا إلى التنسيق المشترك في القضايا الوطنية.
هذا وقد أخذت مناقشات موضوع المشروع الوطني الذي أقره مؤتمر الجبهة حيزا أكبر من اللقاء لأهمية التمسك به واحيائه باعتباره الطريق الأوحد للخلاص من الزمرة الحاكمة ومشاريعها التآمرية التي تحيكها ضد الشعب الارتري ووحدة وسلامة أراضيه و مكتسباته وتضحياته الكبيرة.
ومن جانبهم هنأ الإخوة الحضور الجبهة على عقد ونجاح المؤتمر الوطني العام العاشر و وأكدوا على دعمهم التام للقرارات الوطنية الهامة التي أقرها المؤتمر واستعدادهم التام للتعاون والعمل المشترك من أجل مواجهة النظام الدكتاتوري الغاشم واعوانه كما حذروا من خطورة الأحداث المتسارعة في المنطقة وأهمية الإسراع في اتخاذ مايلزم من اجرءات جماعية وعملية للتصدي لتلك المؤامرات .
و بعد نقاشات واسعة خرج اللقاء بالآتي :
ـ التأكيد على دعم وتقوية المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي كمظلة جامعة.
– أكد على أهمية العودة إلى المشروع الوطني.
– أكد أن المشروع الوطني ليس حكرا على جهة بعينها بقدر ما هو مشروع للشعب الارتري وبالتالي عملية إعادته مسؤولية الجميع ويحتاج إلى جهد الجميع .
– أكد على ضرورة أن تقدم كل الاطراف تصوراتها والمداومة على مثل هذه اللقاءات والنقاشات.
وفي ختام اللقاء شكر الدكتور كرار عواتي الحضور على تلببتهم الدعوة وتحملهم مشاق الحضور كما شكر الإخوة في قيادة المجلس الوطني على تعاونهم وتفاعلهم الإيجابي و إتاحتهم مقر اللقاء وعلى حفاوتهم وكرم ضيافتهم .