عقد حاكم إقليمي القاش وبركة الجديد ابرها قرزا سلسلة من اللقاءات مع إدارات وأهالي مدن تسني، قلوج، هيكوتا، كيرو، وحاول أن يوهم المواطنين أن تردي الخدمات في مدن وبلدات الإقليمين رغم توفر المال سببه الحكام السابقين للإقليم ، فدخل معه مواطنو مدينتي قلوج وهيكوتا في مواجهات كلامية قاسية وصلت لحد اتهامه بالكذب وقالوا له أنتم مجرد حكومة حرامية تاخذ أرزاق وأموال المواطنين بكل السبل، فشرع في تسجيل أسماء المتحدثين لزوم التخويف وهنا هب كل الحضور وطالبوه بتسجيلهم جميعا ، وارتفعت الأصوات لحد رفع الاجتماعين خوفا من تصاعده لتطور خطير.
وفي تسني حاول أن يرمي فشل سلطات المدينة في توفير مياه الشرب على إدارة المياه فتصدي له القائمين علي إدارة المياه قائلين أنهم ليست لديهم صلاحية الأمر بحفر بئر جوفي واحد وتوفير مايلزم من مال ناهيك عن تكاليف صيانة شبكة المياه المتهالكة.
والجدير بالذكر ان المدعو ابرها قرزا كان المسؤول الأول عن الزراعة وهو الذي عمل بمنهجية لحرمان الآلاف من السكان الأصليين للاقليمين من أراضيهم الزراعية وتمليكها لآخرين بحجة عدم المقدرة المالية في دفع أتاوات نظامه الظالم.