أفادت مصادر موقع أدال أن الأجهزة الأمنية جمعت مواطني ساوا من كل أرجاء المنطقة لاجتماع ضخم ، وأبلغوهم بالتصعيد الذي تقوم به الجبهة الشعبية لتحرير تجراي (الوياني) وأن الحرب لا محالة واقعة وعليهم الاستعداد للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم ، فأبدى المواطنون استياءهم وتعالت أصواتهم فطالبوهم بالهدوء ، وتحت اصرارهم على الحديث بدأوا في إعطائهم فرص للحديث تباعا ، وقد أبدى كل المتحدثون امتعاضهم من دعوة الاستعداد للحرب وسط تصفيق حار من الحضور و قالوا لهم ماذا قدمتم لنا خلال الثلاثين عاما غير الآلام والمعاناة والضنك بلا أي واعز من ضمير ، فقد أخذتم أبناءنا ومنعتم عنا التجارة والعمل الحر وأفقرتمونا بشتى الوسائل وبسياسات ممنهجة وتعاملتم معنا طيلة الثلاثون عاما كأعداء لكم وليس مواطنون قدموا الكثير لهذا الوطن ولهم حقوقهم .
وتحت إصرار المواطنون على المواصلة في رفضهم اضطروا لرفع الاجتماع .
والجدير ذكره أن الاجتماعات في كل منطقة القاش متواصلة منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى تاريخه وكلها تعبئة بشأن الحرب القادمة مع الوياني.