المصدر : مراسل وكالة الانباء الارترية
لقى كل من السيد همد ادريس ارها وزميله محمد ابراهيم مسمر مصرعهما اليوم العاشر من يوليو ٢٠٢٣م في تمام الساعة الخامسة صباحا وهما متجهان الى مدينة تسنى المجاورة عندما اطلق مجهولون النار من سلاح الي على سيارتهما التي كانت محملة ببضائع قاصدة مدينة تسني ؛ وقد توفى همد ادريس في الحال بينما لفظ الاخير انفاسه في الطريق الى اسمرا لتتم اعادة الجثمان الى قريته ويوارى الثرى بجوار زميله الذي تم دفنه صباحا. هذا وقد اشار المصدران المعلومات كانت متضاربة حول الفاعلين حتى منتصف النهار مع ترجيح ان من قام بهذا العمل عناصر من استخبارات حرس الحدود ، ومن ناحية اخرى ذكر مصدر مطلع من القرية المنكوبة بان المغدور السيد همد اريس ارها من اعيان القرية وكان يقود ما يعرف ب( عقور سراويت) اى الجيش الاحتياطي في القرية وقد لايستبعد ان الحادث مدبر من اجل التخلص منه خاصة وانه كان نافذا وان عناصر حرس الحدود والذين يتصيدون البكاسي التي تحمل بضائع تجارية بغرض التنفع واخذ الرشاوى هم من قام بعملية اطلاق النار حسب رواية المصدر.
شاركها
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest