التقى مسؤول مكتب الاعلام بجبهة التحرير الارترية يوم الجمعة الموافق 27 ديسمبر الجاري بقيادة فرع سبتمبر ورؤساء وحدات الفرع.
وقد قدم تنوير عام للحضور وقال أن الأوضاع الاقليمية الماثلة في منطقتنا التي يغلي مرجلها على مستوى تدافع شعوبها والذي يهدد بالخروج باتجاه فوضى بالغة الخطورة تأكل الاخضر واليابس في خط مواجهة شرسة بين المكونات التي تعايشت معا عشرات السنين ومالم يتداركها العقلاء فانها قد تحرق كل شيئ وبالقطع هذا الوضع سيكون على حساب الجموع العريضة ، ومن المحزن ان الصراعات التي لا تعرف دوافعها ومحركيها تنتشر في منطقتنا وخاصة في اثيوبيا ومؤخرا في شرق السودان .
وأضاف أما على المستوى الوطني لازال النظام على عهده باستمرار الاستبداد الا أن قبضته آخذة بالتراخي وإن مواطنينا في الداخل وصلوا حد القرف واخذوا يجأرون بالشكوى علناً وهذا مؤشر أن شروط التغيير في بلادنا آخذة بالتسارع بل اصبحت قاب قوسين أو أدنى وبالتاكيد للداخل فيه القدح المعلى وما يعنينا نحن أن يتمخض التغيير عن دولة العدل والحرية والسلام التي تسع جميع أبنائها وترسخ وطن أرتري حر وديمقراطي وحتى تحقيق هذه الاهداف نضالنا سيستمر الى بزوق فجر دولة الانسان الارتري على انقاض دولة الاستبداد وعلى الصعيد التنظيمي ، قال مما لا شك فيه أن الجبهة ستسير على خطى شهداء شعبنا ، وسوف لن نحيد ابدا حتى تتحقق الديمقراطية والكرامة والعودة لأبناء شعبنا ، ومن جانبه أمن الحضور على رفع وتيرة النضال بشتى الوسائل الممكنة .
