أفادت مصادر موقع أدال أنه يوم الأثنين الموافق التاسع عشر من أكتوبر الجاري عقدت الأجهزة الأمنية لنظام الطاغية أسياس أفورقي ، إجتماعا موسعا لأهالي القرى التي تقع في الحدود مع السودان ، و كان قد دعي أهل القرى لاجتماع عام قبل أيام في منطقة قباتي بالقرب من شاكشاك وحضر الاجتماع عدد كبير من سكان المناطق الحدودية الموازية لشرق السودان وخاطب الاجتماع مسؤول عسكري كبير ، فتحدث عن الأوضاع في السودان ووصف ما يتردد بأنه أكاذيب وتلفيقات واتهامات باطلة ضد ارتريا وذكر أنهم بعيدين تماماً مما يتردد ، وأضاف أنهم بذلوا جهود كبيرة لتهدئة الموقف ودحض الأكاذيب التي تحاك ضد إرتريا مع الجارة السودان ، وأن الجهود التي بذلوها كانت بلا جدوى ،وأضاف أنهم قادرون على اسكات هذه الأصوات اليوم قبل الغد ، لكنهم يعانون حاليا من أزمة شديدة فإن المعركة مع التقراي (الوياني) ستنفجر عما قريب وأن جيوشهم في الدفاعات ، وأضاف مخاطبا الأهالي أنكم تعرفون حلم ونوايا الوياني ضد ارتريا وعليه لمجابهة الاتجاهين (السودان وتجراي) مطلوب مننا الاستعداد والمواجهة السريعة والوقت ضيق كما ترون ولذلك قررت الحكومه تجنيد أعداد جديدة من المواطنين بواقع خمسة عشر فردا من كل قرية سواء كانت القرية صغيرة أم كبيرة ، وقال أن هذا القرار قرار عام في كل ارتريا وعليه الغرض من الاجتماع هو إبلاغكم بهذا القرار واي قرية ترفض ستخضع للمساءلة والحساب.
شاركها
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest