أفادت مصادر ادال في ضواحي تسني أنه في يوم الجمعة الموافق الرابع من سبتمبر الجاري أطلقت الأجهزة الأمنية للنظام النار على المواطن محمد إدريس همد في منطقة كنتفات وهو في طريقه إلى مدينة تسني فأردته قتيلا، ولم يسلم جمله كذلك من القتل ثم أبلغت أهله لاستلام جثمانه دون أن توضح سبب قتله.
والجدير ذكره أن تكرار مثل هذه العمليات الجبانة تعود بذاكرة شعبنا إلى مرحلة الاستعمار الاثيوبي الذي كان يمارس هذا الأسلوب، و قد اعتمدت العصابة الحاكمة هذا الأسلوب لقهر الجماهير الارترية وتركيعها.