أقام فرع سبتمبر لجبهة التحرير الإرترية إفطاراً جماعيا بحلول العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، وأمّ الإفطار جمع غفير من أعضاء الجبهة وكادرها وأعضاء مجلسها التشريعي، وهاتف جمع المفطرين الأخ رئيس جبهة التحرير الإرترية مهنئاً أعضاء الجبهة بحلول شهر رمضان الكريم، متضرعاً للعلي القدير أن يتقبل الصيام والقيام والركوع والسجود، راجياً أن يكون رمضاننا القادم إن شاء الله على تراب وطننا الذي فديناه دماء وأرواح أنبل الرجال من شهداء وجرحى جيش التحرير الإرتري وأبناء شعبنا طوال مسيرة الكفاح المسلح ومسار النضال من أجل إحقاق دولة الحق والعدل والمشاركة الوطنية العريضة، متمنياً للجميع صوماً مقبولاً. هذا وخاطب بعدها نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية الحضور الكريم مؤمّناً على ضرورة تصعيد النضال بكافة أشكاله وحمّل النظام المعاناة والويلات التي نتجت عن نهج النظام الخاطئ في علاقاته الوطنية الداخلية التي أفرزت آلاف المعتقلين والمخفين قسراً والفارين من جحيم خدمة النظام وحروبه المكررة والتي أشاعت اللا أمن واللا استقرار، كما عززت الخوف والتوجس بين المواطنين على طوال البلاد وعرضها وخلفت الآلاف بين الإعاقة والموت والأسر والمصير المجهول، وأقحم شعبنا في حرب لا تلوح لها نهاية، وقد يترتب من جرائها وضع خطير على بلادنا وشعبنا أمام محك خطير ومآلات مجهولة مفتوحة على كل الاحتمالات، مما يجبر شعبنا على الدفاع عن وجوده وحريته، وهذا ما يجرنا إليه النظام، وسنقاوم أية علاقات تنشأ هنا أو هناك على حساب حقوق شعبنا ووجوده ومصالحة الوجودية والاستراتيجية، متمنيا للجميع صوماً مقبولاً إن شاء الله ومثمنا جهود الأخوة في مكتب الشؤون التنظيمية والأمانة الفرعية وكل أبناء الجبهة الذين شاركوا في هذا الإفطار المبارك، وهنأ أبناء شعبنا الإرتري بمناسبة عيد الفصح المجيد متمنيا لشعبنا الأمن والسلام.
