بإشراف نائب رئيس الجبهة وعضو إدارة دائرة الشؤون التنظيمية و ممثل الجبهة بمنطقة سبتمبر، عقد فرع اتحاد الفلاحين الإرتريين مؤتمره الفرعي يوم الجمعة الموافق ٢٥ فبراير ٢٠٢٢م. في افتتاحية هذا الكرنفال خاطب المناضل نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية المؤتمر متناولاً أوضاع التنظيم والائتلاف الوطني الديمقراطي والمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي وعموم معسكر المقاومة كما تناول الأوضاع داخل إرتريا وما يمر به المواطن الإرتري من اتساع سياسة التجنيد الجائرة التي أدت إلى وضع كارثي في الصحة والتعليم مما أدى لتزايد موجات الهروب رغم تعامل النظام بالقتل والتغييب للهاربين من التجنيد الإجباري وأكد تزايد المخاوف خاصةً مع استمرار التعبئة والتعبئة المضادة بين النظام وإقليم التقراي وعبر نائب الرئيس عن موقف الجبهة المبدئي من رفض تدخل النظام الإرتري في الشأن الإثيوبي الداخلي كما أكد على عدم المساس بالسيادة الوطنية وأمن على أن التغيير مسؤولية الشعب الإرتري التوّاق لدولة العدالة والحرية والاستقلال. وعرج نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية على أهمية مضاعفة العطاء والدفع إلى الأمام لعمل الجبهة الذي بدوره يضاعف من روح التحدي و من توسيع رقعة شعبنا في المشاركة باعتباره صاحب المصلحة الحقيقية في السلام والاستقرار. كما أشاد عضو دائرة الشؤون التنظيمية على دور الفلاح الإرتري المتعاظم في نضال جبهة التحرير ووصف الجبهة بثورة الفلاحين مذكراً بمواقف الرعيل الأول من الفلاحين الإرتريين في تحمل عبئ النضال، وأكد على ضرورة التمسك بجذوة الآباء في التضحية والفداء. وتناول ممثل الجبهة بمنطقة سبتمبر دور المنظمات الجماهيرية لدعم مسيرة الجبهة وأشاد بحضور الفرع المميز في العمل النضالي مؤكداً على معاناة هذا الفلاح نسبةً لضيق اليد ورغم ذلك تمسكه بالخط الوطني لجبهة التحرير الإرترية. ناقش المؤتمر التقارير الأدبية والمالية المقدمة من اللجنة السابقة وأجازها، وأقرّ القرارات والتوصيات لتنفيذها من قبل اللجنة الجديدة والتي تم انتخابها بالاقتراع الحر، متمنين لها النجاح في مسؤوليتها في هذه المرحلة الدقيقة من قضيتنا.
