عودة السفير عيسى أحمد الى الخرطوم وسياسة تدوير النفايات

تناقلت الاخبار ان وزيرة الخارجية السودانية دكتورة مريم الصادق المهدي تسلمت الاسبوع الماضي نسخة من اوراق اعتماد السفير عيسى أحمد عيسى سفيرا لدى الخرطوم ، وقد كان امرا متوقعا خاصة وان الخرطوم تتعامل مع أسياس بسياسة التحييد والمهادنة حتى لايقوم بادوار تؤثر على امن وسلامة السودان او هكذا يخيل لمن يحكم السودان مرورا بحكام الانقاذ الذي استمر لثلاثين عاما وخبر الاعيب أسياس وماقام به لاسقاط الحكم في الخرطوم، وكذا الحال الان الامر لم يتغيير مع حكام اليوم الذين يعلمون اكثر من غيرهم من هو اسياس وماهى الادوار التي لعبها لافشال حكومة الثورة الحالية ولا نعتقد اننا بحاجة لتذكير القراء الكرام بتلك الادوار. عيسى احمد الذي تتم اعادته للمرة الثالثة لسفارة النظام في السودان رجل امن ضليع في تنفيذ الاعمال الغذرة ، تلطخت يداه بدماء الابرياء منذ عهد الثورة ، فكل الاغتيالات والاختطافات التي جرت داخل حدود السودان كان دوره حاضرا فيها ، وهو ما لاتخفيه حتى الاجهزة الامنية في السودان ، فهل ارادت السلطات السودانية اعادة تلك العلاقات القديمة مع أسياس وتنفيذ مخططات جديدة استمرارا في نهج تصفية الخصوم السياسين لأسياس ونظامه وتدوير نفايات النظام التي خبرها شعبنا وسياسة غض الطرف التي كانت متبعة في الخرطوم ابان عهد نظام الانقاذ الذي انتفض عليه الشعب السوداني الحر ليؤسس لدولة الحريات والديمقراطية!!؟ سؤال ننتظر اجابته من حكومة الثورة الشعبية في السودان الذي قال كلمته الفصل في التطلع الى الحرية والديمقراطية.

شاركها

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
التصنيفات
منشورات ذات صلة