كثير من الارتريين ينظرون الى سبتمبر الأغر مناسبة وطنية فقط أعلن فيها الكفاح المسلح بقيادة الشهيد البطل حامد ادريس عواتي ولكن يعد سبتمبر شهر يجمع عدة مناسبات في الفداء والتضحية فقد كان الاول منه اعتقال الشهيد بيرق نوراي كأول أسير في الكفاح المسلح وقد خاضت طلائع جيش التحرير في 20 سبتمبر من نفس العام معركة اومال فكان سقوط أول شهيد في الكفاح المسلح الشهيد البطل عبده محمد فايد ولا يمكننا ان نحصر ادوار ونضالات نزيف شعبنا في يوم أو شهر ولكن لشهر سبتمبر خصوصيته حيث تضم قوافل سبتمبرالقائد الشهيد محمد سعيد ناود أحد أعمدة النضال الارتري مؤسس حركة تحرير ارتريا 1958م وأديب وكاتب ساهمت كتبه في رفد القارئ العربي بكثير من المعلومات عن النضال الإرتري التي تصادف يوم 16 سبتمبر تاريخ وفاته . وكان سبتمبر مع وعد قيادات من جيش التحرير صالت وجالت ولكن كانت أيادي الغدر والخيانة التي عجزت في مواجهتهم في ساحات القتال أرادت ان تنتقم مختبئة فكان من نصيب سبتمبر الشهيد القائد محمود حسب الذي خلدنا ذكراه في يوم ٩/٣ وكما كان في سبتمبر اغتيال الشهيد البطل إدريس إبراهيم هنقلا عضو اللجنة التنفيذية ومسؤول الأمن في كسلا بيد الغدر في يوم 20 سبتمبر ١٩٨٥م هذا القائد البطل الذي التحق بجيش التحرير عام 1966 وتلقى دورة عسكرية 1968م وقد اخذ دورات تاهيلية عدة وتجربة ميدانية حتى شغل قائد اللواء 19 وكان مثالا للوفاء والتضحية حتى يوم استشهاده بيد اثمة من خفافيش الجبهة الشعبية . أن يوم ذكرى شهداء سبتمبر المجيد يجب أن نتغذى منها بروح التضحية والوفاء ونعتبرها مدرسة تدفع و تذكر جيل اليوم بمدى استعداد الأجيال للتمسك بوطنهم وقيادة التغيير الذي يعتمد في المقام الأول على الشباب .
التحية لشهداء سبتمبر الأغر
المجد والخلود لشهدائنا الهزيمة والعار الشوفينية الدكتاتورية الحاكمة في اسمرا.
شاركها
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest