في تواصل لموقع أدال مع المناضل محمد اسماعيل همد رئيس جبهة التحرير الارترية للاطمئنان على سير الأوضاع في داخل التنظيم وفي أرض الوطن والمحيط الاقليمي والدولي ، قال أنه في البداية يتقدم بالتهنئة للشعب الارتري بمناسبة رأس السنة الميلادية ، وأضاف أن هذا العام عام نصر إن شاء الله للمؤشرات الايجابية التي ستؤدي إلى جمع الصف الارتري ، وأن الوضع داخل إرتريا أصبح ينضج فالكادر المدني والعسكري أصبح على دراية و وعي وتفهم إن الحكومة الارترية حتى هذه اللحظة لم تبذل أي جهد في إرساء الأسس الصحيحة لبناء الدولة ولا مشروع لديها لفعل ذلك بل وحتى في جزئية إخراج المواطن من المعاناة كانت سياساتها الاقتصادية والاجتماعية غير منتجة وفوقية ، ومؤشر هذه الحالة هي المناقشات الايجابية المستمرة بين كل كادر النظام .
في النهاية بودي أن أشيد وأحيي ضباط البحرية الارترية الذين رفضوا رفضا قاطعا أن يقوم الضباط الأثيوبيين الذين جلبهم النظام لصيانة معدات البحرية الارترية ، وقالوا أنهم ليسوا في حاجة للاستعانة بأحد.