تأكيدا لما نشرته وكالة الانباء الارترية في عددها السابق (89) فان السلطات القمعية واصلت حملاتها للتجنيد القسري و افاد المصدر انه في 20 مايو الجاري قامت السلطات الامنية لعصابة أسمرا بكشه الزاميه شملت مناطق شاسعة من المناطق المتاخمة لحدود ولاية البحر الاحمر السودانية وافاد المصدر بان القوات توغلت الى داخل الاراضي السودنيه حيث شملت ريفي قرية (عيتربه ) و(عقيتاي) الي (عيت ) والقري المجاوره لها واقتادوا اعدادا كبيرة من الاعمار المختلفه . وقد لوحظت حشود كبيرة من البحريه الارترية مع كامل جاهزيتها وذكر المصدر لوكالة الانباء الارترية بان الوجود الحالي في المنطقة والمنتشر من مرسى تكلاى الى مرسى قلبوب حتى بريطي ،وان مرسى بريطى هو الاقرب الى المياه الاقليمية السودانية .السلطات السودانية تبدأ في ترحيل الارترين والاثيوبين الى معسكرات اللاجئين بشرق البلاد:عدد كبير من الارتريين والاثيوبيين الذين فروا من الخرطوم بعد الاحداث الاخيرة الي ولاية الجزيره تم تجميعهم في مقر واحد من الولايه وسيتم ارسالهم الي كل من القضارف للاثيوبيين وعدد اخر وهم الغالبيه الي كسلا لكي يتم تحويلهم الي معسر الشجراب الواقع في شرق خزان خشم القربة ، وفي اتصال اجراه مراصل وكالة الانباء امس السبت 21/05/0223م مع بعض المتواجدين في الشجراب اكدوا بان اعداد القادمين الى المسكر في ازدياد مستمر من كل من ودشريفي عبر مدينة كسلا او عبر معبر القرقف الحدودي بين البلدين، وذكر مراسل الوكالة بان السلطات المختصة تجري مسحا الان لاقامة معسكر رابع في المنطقة ، والجدير بالذكر ان معسكر الشجراب للاجئين تم انشاءه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي ويضم ثلاثة معسكرات هي الشجراب واحدوالشجراب اثنين والشجراب ثلاثة وهو ما كا يقطنه الاثيوبيون التقارو قبل ان يعودا بعد العام 1991م ولكنه هو الاخر الان امتلأ وتبحث السلطات الى اقامة معسكر رابع حسب المصدر. ومن جهة اخرى فان معسكر اللاجئين المذكور (الشجراب ) يعاني من عدم توفر معينات الحياة كالمواد الغذائية الادوية و يعيش الناس في ضائقة حقيقية وحتى الذين كانوا يتلقون المساعدات من اقاربهم في الخارج لم يكن بمقدورهم الحصول عليها للظروف التي يعيشها السودان وصعوبة التحويل.وافادت المصادر التي تحصلت عليها الوكالة بان اعداد ضخمه من مخابرات النظام الارتري في كسلا وهو امر ان لم يكن غريبا الا انه أصبح اكثر وضوحا وان حركه ضخمه في داخل السوق اكثر بكثير من التواجد السابق.
شاركها
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest