أقام فرع جبهة التحرير الإرترية في المنطقة (أومال)إفطارا جماعيا مساء يوم الأثنين 21 رمضان 1442 هـ ، الموافق 4 مايو 2021م حضره عدد مقدّر من عضوية الفرع، تخلله تنوير عام من أعضاء المجلس التشريعي، كما تداخل عبر الهاتف السيد رئيس جبهة التحرير الإرترية المناضل محمد اسماعيل همد شارحا التطورات التي حدثت في الجبهة بعد المفاصلة والمؤتمر العاشر، وإن الجبهة بدأت تستعيد عضويتها وأنشطتها النضالية وسط الجماهير في الداخل والخارج ، وهذا التدافع الجماهيري يزيدنا ثقة في ما قمنا به من عمل نضالي خلال العامين الماضيين، وإن ذلك يلقي على قيادة الجبهة وكوادرها مسئولية تأطير الجاهير وتوجيه طاقاتها وجهودها لإحداث التغيير المنشود في إرتريا بإساقط النظام الديكتاتوري القمعي وبناء دولة المؤسسات التي تقوم على أساس الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.
كذلك تداخل عبر الهاتف المناضل نائب رئيس الجبهة الأستاذ محمد صالح أبوبكر، حيث أعطى تنويرا ضافيا حول تطورات الأوضاع السياسية في منطقة القرن الأفريقي عامة وأثيوبيا على وجه الخصوص سيما بعد حرب التقراي التي أقحم فيها أسياس أفرقي قوات الدفاع الإرترية في معركة ليست معركتها، وان حرب الأقاليم الأثيوبية ضد المركز شملت بجانب تقراي كل من إقليميْ الأرومو وبني شنقول، وإن الجيش الإرتري مازال يتواجد في الأراضي الأثيوبية جنبا إلى جنب مع القوات الفدرالية الأثيوبية، سيما في إقليم التجراي الذي عانى مرارات الحرب مما ولّد غبنا ستدفع ثمنه الأجيال القادمة ، وفي رد عن سؤال حول دور الجبهة في كل ما يجري من أحداث ردّ السيد نائب رئيس الجبهة بأن الجبهة تتابع عن كثب كل ما يحدث من حولنا في المنطقة، وطرقت ابواب بعض الدول الفاعلة في الإقليم موضحة موقفها من تلك الأحداث والمواقف.
كذلك خاطب الحضور المناضل الأمين العام لنقابات عمال إرتريا موضحا تطور العمل النقابي في إرتريا ودور الاتحاد العام لعمال إرتريا كرافد من روافد جبهة التحرير الإرترية في العمل النضالي الإرتري إبان مرحلة حرب التحرير ومرحلة ما بعد الاستقلال موضحا الظروف الصعبة والأحوال المزرية التي يعيشعا العمال داخل إرتريا من جراء ممارسات نظام أسياس أفورقي الدكتاتوري القمعي. كما اوضح دور اتحاد نقابات عمال إرتريا في اتحاد نقابات العمال العرب والاتحاد الدولي لنقابات العمال.
وفي الختام حدد الحضور أوجه صرف زكاة الفطر التي يستخرجها أعضاء الفرع وتسليمها للمستحقين في الوقت المناسب، كما دعى الحضور المولى عز وجل أن تزول جائحة الكرونا عن كاهل الإنسانية جمعاء وتعود حياة العالم إلى طبيعتها.
