تصريح صحفي

تصريح صحفي

تابع العالم عامة وشعوب ودول القرن الأفريقي خاصة،الصراع الدموي الذي اندلع منذ الرابع من شهر نوفمبر الجاري ،وحتى كتابة هذا التصريح بين الفرقاء في إثيوبيا والذي تسبب في ازهاق ارواح من الجانبين وخلف موت في الشعب العزل وتدمير للمدن مما أدى لكارثة نزوح عدد كبير من اللاجئين للسودان ،و مازالت موجات اللجوء في تزايد .
إننا في جبهة التحرير الارترية نتوجه في هذه الظروف العصيبة بالمواقف والنداءات التالية :
*نشيد برغبة ومواقف بعض رؤساء الدول الافريقية وخاصة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس وزراء السودان ورئيس الإيقاد ،وكذلك الرئيس الكيني والرئيس النيجيري الأسبق اوبسانجو و الاتحاد الافريقي ومجلس الامن ،وبقية المؤسسات الاقليمية والدولية، التي ابدت رغبتها لإيقاف الحرب والجنوح للحوار بين الفرقاء الاثيوبيين .ونضم صوتنا لهذه المساعي مؤكدين ان الشعب الإثيوبي ادرى بتأثير الصراع البيني في إثيوبيا والذي أورثها الفقر وعدم الاستقرار في الفترات السابقة وكان الاجدر تفويت الفرصة وتحكيم صوت العقل وما زلنا نراه الخيار الأمثل.
* نحمل نظام الجبهة الشعبية الزج بشعبنا في هذا الصراع واستخدام الأراضي الارترية امتداد لساحة الحرب مما تسبب في قصف بعض المواقع في العمق الارتري .
*نناشد قوات الدفاع الارترية الانحياز لخيار شعبنا في الحرية والسلام ورفض كل ما يصدر من المجرم افورقي الذي جعل شعبنا وأرضنا لقمة صائغة لإشباع نزواته لضمان استمراره في السلطة .كما نطالب الشعب الارتري بالداخل النضال بالوسائل الممكنة للخلاص من قبضة هذه العصابة .
*نناشد القوى السياسية الارترية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء وكافة ابناء شعبنا لجمع الصف والتنسيق للتظاهر لمخاطبة الدول والمجتمع الدولي لوضع نهاية لمعاناة شعبنا ومساعدة الشعب الارتري لايجاد دولة العدالة والسلام تبني علاقاتها مع دول الجوار والإقليم والعالم وفق القوانين الدولية .
*يتعرض اللاجئين الارتريين في إقليم التقراي لا اوضاع ماساوية وخاصة بعد خروج المنظمات من المعسكرات جراء ما تشهده المنطقة من حرب وزاد الطينة بلة دخول مخابرات النظام الارتري للمعسكرات واقتياد بعض اللاجئين لمصير مجهول يعرض حياتهم للخطر لذلك نطالب المجتمع الدولي ومنظمات اللجوء التي كانت المعسكرات تحت إشرافها القيام بمسؤوليتها الإنسانية في حمايتهم.
* نطالب خروج القوات الاجنبية من بلادنا فورًا حتى لا يكون وجودها رخصة استباحة أرضنا التي رويت بغالي دماء شهدائنا الشرفاء.
* قامت السلطات المركزية في أديس أبابا باعتقال قيادات وكوادر من المعارضة الارترية نطالب بإطلاق سراحهم ومطالبتهم بمغادرة اراضيها ان كانت الحكومة الإثيوبية لا ترغب في وجودهم داخل أراضيها كما نعبر عن قلقنا عن مصيرهم .
*امنياتي الصادقة أن تتجاوز إثيوبيا الأوضاع المأساوية ويعيش الشعب الإثيوبي بسلام واستقرار .

محمد إسماعيل همد رئيس جبهة التحرير الارترية.
الجمعة ٢٧نوفمبر.

شاركها

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
التصنيفات
منشورات ذات صلة