في ظاهرة ملفتة و وصف خطير، السناتور الأمريكي بوب مينينديز – رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، يصف التورط الإرتري في النزاع الإثيوبي الداخلي بالمرتزقة – ويدعو أبي أحمد بإخراجهم من إثيوبيا.
وجاء ذلك في البيان الذي نشر للسناتور بتاريخ- 15 أكتوبر 2022 – في صفحة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
حيث دعا السيناتور في بيانه من مدينة جرسي، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال إثيوبيا ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان – في أعقاب استئناف الأعمال العدائية بين الحكومة الإثيوبية وجبهة التغراي في أغسطس 2022 بعد وقف إطلاق النار لمدة خمسة أشهر:
… وقال السيناتور بوب مينينديز في البيان:
“إنني أدعو أطراف النزاع في شمال إثيوبيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية ، وأن يأمر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي مرتزقته الإريتريين بالخروج من إثيوبيا، و أن يرفع الحصار القاسي الذي يفرضه على تيغراي ، وأن يلتزم كل من الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي بتجديد محادثات السلام دون شرط مسبق..”
ويعتبر وصف التدخل الإرتري في النزاع الإثيوبي بالمرتزقة – يجعل القوات الإرترية وخاصة بعد أن عرض إعلام قوات التقراي أسرى من الجانب الإرتري على شاشات قنواته – مما قد ينفي عنهم صفة أسرى الحرب وفق القانون الدولي- إذا سرى عليهم وصفهم بالمرتزقة كما فعل رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.