بوادر تمرد في أوساط الجيش الارتري

رصد ادال61 :

منذ بداية الحرب الأخيرة في إقليم التقراي وبروز تحالف أفورقي مع ابي احمد بدأت مظاهر رفض لدخول قوات إثيوبيا الى ارتريا بكامل عتادها بل استخدام الأراضي الارترية ساحة قتال. وقد أدت هذه التطورات إلى رفض بعض الجنود لهذه التحالفات من قبل راس النظام وقد اعتبرتها كثير من قيادات وجنود قوات الدفاع إدخال ارتريا في صراع ليس فيه طوف. وتشير المعلومات في الأسبوع المنصرم قوة من الجيش الارتري يتراوح عددها بين ٢٥ والخمسين سلمت للسطات السودانية في البحر الاحمر عبر ميناء عقيق. كما أفادت المصادر أن منذ اندلاع الحرب توجد وحدات متمردة في منطقة الساحل الشمالي رفضت المشاركة في الحرب بل اصبحت خارج سيطرة النظام وتفيد المعلومات أن اليات من النظام الارتري تعرضت لتفحيرات في ضواحي منطقة ام هميمت القريبة من السودان وذلك يوم ١٩نوفمبر الجاري. ومن جهة اخرى افادت مصادرنا أن كتيبة من الجيش الارتري في ضواحي ام حجر بتاريخ ٢٠ نوفمبر الجاري رفضت عبور الحدود إلى إثيوبيا و أكدوا عدم انصياعهم للقرارات مع تأكيدهم على الاستعداد للدفاع عن أرضهم في حالة الاعتداء عليها. ولكنهم ليس على استعداد لخوض حرب بالوكالة.

شاركها

Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest
التصنيفات
منشورات ذات صلة