آدال61 – شرق أفريقيا – وكالات.
الثلاثاء 17/11/2020
الى الآن لم يرد تفسيرا من الحكومة اليوغندية، لسبب إزالة التغريدة التي حذفها الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني، والتي قال فيها إنه يجب أن تكون مفاوضات بشأن النزاع الداخلي في شمال إثيوبيا، وذلك خشية أن يؤدي النزاع الذي تحول إلى حرب شاملة بين الحكومة الفيدرالية و حكومة الإقليم الشمال – تقراي- إلى خسائر غير ضرورية في الأرواح بجانب تعطيل البلاد إقتصاديا.
وردت تصريحات موسيفيني على موقعٍ من التويتر بعد أن إلتقى بالدكتور ديميكي مكونن وزير خارجية إثيوبيا يوم الإثنين 16 نوفمبر 2020م ، في العاصمة اليوغندي – كامبالا.
إلا أنه، بالمقابل قد رفضت الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا، أية دعوة مفاوضات مع الجبهة الشعبية لتحرير التقراي- التي تقاتلها في شمال البلاد، وتصفها بأنها الخارجة عن القانون، و تصف مهمة عمليات جيشها الفيدرالي هناك بأنها عملية لإنقاذ القانون.
وبالرغم من أن الحكومة الإثيوبية نفت في وقتٍ سابق، بأنّ السيد موسيفيني سيتوسط بينها وبين الجبهة الشعبية لتحرير تقراي- إلا أن السيد موسيفيني قال أنّ مناقشاته مع الوزير الأثيوبي، الدكتور موكنن، ركّزت على قضايا السلام والأمن التي تؤثر حاليا داخل إثيوبيا، وذلك بعد أن توجه نحو إثيوبيا في حديثه برسالة تنسجم تماما مع وجهة أبي أحمد، فيما يختص بالنظام الفيدرالية – حيث قال الرئيس يوريو موسيفيني: ” أنا أختلف تماما مع السياسة التي تركّز على الفيدرالية العرقية، ويجب أن نؤكد على قضية الوحدة والمصالح المشتركة، لإنها السبيل الوحيد التي يمكننا من خلالها الازدهار”.
وقالت الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا أيضا، بأنّ التقارير التي تفيد بأنّ أوغندا ستتصرف كوسيط بأنه غير دقيق.
هذا وأنّ وزير الخارجية الأثيوبي الجديد دكتور دمقي موكنن كان قد صرّح سابقا في أول ظهور له أمام البعثات الدبلوماسية بعد تعينه من أبي أحمد، بأن الحكومة الفيدرالية لا تفاوض المارقين والخارجين عن القانون – قاصدا قيادات التِقْرَاي.
وتقول التقارير بأنّ القتال ما زال مستمرا بقوة دون انتصارات او تفوق طرفا على الآخر وحسم النزاع – إلا أنّ القتال أدى إلى فرار آلاف الأشخاص من البلاد إلى السودان المجاور، كما وردت تقارير تفيد عن مئات القتلى.