أفادت مصادر موقع أدال في ارتريا أن الأجهزة الأمنية للنظام قد حولت القرى الحدودية لجحيم لا يطاق ، حيث يتم اطلاق النار على أي كائن يتحرك في اطار النشاطات الحياتية العادية وقد نجم عن اطلاق النار نفوق ثمانية جمال ، وكذلك تمارس الأجهزة الأمنية القبض العشوائي على المواطنين والزج بهم في زرائب أنشأتها في ثلاثة مناطق في كل من قلماي كأ ، و تمرات ، وأم حجر لسجن المواطنين فيها وقد تم تكديس أعداد كبيرة من مواطني قرى الحدود في تلك الزرائب ، كما تم تجميع كل المواشي التي تمت مصادرتها دون مبرر واضح في منطقة بر قباتيّ شرق مدينة تسني وهي الأخرى تعد بعشرات المئات و تعاني كاصحابها .
والجدير ذكره أن مبررات الحملة على القرى الحدودية تكاد تكون مجهولة رغم أن أعوان النظام يبررونها بمكافحة التهريب ، إلا أن الأمر قد تجاوز حدود المعقول خاصة وأن المهربين ومن يقودهم من كبار ضباط النظام معروفون للقاصي والداني ، ويخشى المتابعون أن يكون الهدف من هذا الضغط تهجير مواطني الحدود نحو السودان خاصة وأن القرى في الحدود مرتبطة في الجانبين .












