أفادت مصادر موقع أدال في إرتريا أن النظام الإرتري أصدر تعليمات صارمة توعد مخالفيها بالعقوبات الرادعة، وتشمل التعليمات وقف حركة كل المواطنين واستثنى منهم فئات لم يحددها بشكل يمنع الالتباس حيث وصفهم بالذين ينشطون في المهام التنموية والخدمية والأمنية ، و أمر جميع المواطنين بلزوم منازلهم، واستثنى شراء المأكولات و الحصول على الخدمات الطبية الطارئة، وفي تضارب واضح منع كل أنواع الحركة بالأقدام، والدراجات، وعربات الكارو وغيرها للوصول لتلك الخدمات .
كما أمر بإغلاق كافة المؤسسات التجارية، واستثنى المرتبطة بتصنيع وتوفير الغذاء في الوقت الذي منع التنقل للوصول إليها حتى مشيا بالارجل ، وألزم كل الموظفين الحكوميين بعدم مغادرة بيوتهم كما منع حركة التنقل بين الأقاليم. والجدير ذكره أن المواطنين في ارتريا معظمهم تحت خط الفقر و يعتمدون في معاشهم على رزق اليوم باليوم من الأعمال اليومية، لهذا ستتسبب لهم إجراءات الإغلاق غير المدروسة هذه في ضائقة غير مسبوقة سيفضلون معها المخاطرة بالاصابة بكورونا بدل الموت جوعا، وقد سبق للنظام أن طبق إجراءات إغلاق مشابهة في الثلث الأول من هذا العام كانت نتائجها كارثية في جميع أنحاء ارتريا وعلى وجه الخصوص في دنكاليا والقاش وبركة حيث أنعدمت المواد الغذائية الأساسية بشكل تام وحلت المجاعة بدنكاليا ومات الكثيرين في الحدود مع السودان برصاص الأجهزة الأمنية وهم يحاولون تدبير قوت عائلاتهم.
شاركها
Share on facebook
Share on twitter
Share on pinterest