– مواليد مدينة سنجة السودانية في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي.
– عرفت بالكرم ونكران الذات وقوة الشخصية.
– والدها محمد علي إبراهيم كان جندي في الجيش الانجليزي في أورطة العرب الشرقية والدتها آمنة إبرهيم ولها ثلاثة أخوة.
– أثناء احتلال ايطاليا لإرتريا زار والدها أسمرا فتم سجنه من قبل الايطاليين بعد أن تم الإبلاغ عنه أنه جندي انجليزي فتم اتهامه بالتجسس رغم أنه كان في زيارة عادية.
– زوجها أحمد علي حترة يمني الجنسية كان رئيس الجالية اليمنية في كسلا ولها منه ثمانية أولاد وثلاث بنات.
– مع بداية انطلاقة جبهة التحرير الارترية وبعد تحول الارتريين العاملين في الجيش السوداني للجبهة ، سمعت عن الثورة فسارعت للانضمام لخلايا المرأة وكانت تترأس النساء في منطقتها وتجتمع بهن.
– قد اشتهرت بزياراتها لأسر المناضلين للتخفيف عنهم والسؤال عن أحوالهم .
– أصبحت عضوا فعالا في اتحاد المرأة وكانت كغيرها تدفع اشتراكاتها الشهرية بانتظام وتجمع الاشتراكات من النساء في منطقتها مساهمة في دعم الثورة.
– كانت معتادة لزيارة أقاربها في ارتريا مرة وأحيانا مرتين سنويا إلا أنه في احدي المرات تم القبض عليها في تسني بعد ان وجدوا معها إيصالات مالية بترويسة الجبهة فنقلوها إلى اسمرا وأودعت السجن، وظلت في سجن اسمرا الى ان دخلها الثوار(سنة 1975م) فتم نقلها الى سجن اديس ابابا،وبعد محاولات كثيرة من الجبهه تم الافراج عنها بعد سبعة أشهر تقريبا ، وعادت إلى كسلا .
– انتقلت لبارئها في كسلا عام 1996م ووري جثمانها الطاهر الثرى في مقابر الحسن والحسين ، نسأل الله لها المغفرة والرحمة وأن يدخلها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يجعل البركة في ذريتها .
