أفادت مصادر على صلة ببعثة الآثار الاسبانية ، أن البعثة قد أكتشفت آثار أحفورية بشرية وحيوانية لحيوانات منقرضة تعود لفترة ما قبل التاريخ قبل مئات آلاف السنين وبعض تلك الآثار يتجاوز عمرها المليون عاما في قلعلو بمنطقة شمال دنكاليا وقد أعلنت عن ذلك في مارس المنصرم وأنه الآن تواجهها بعض العراقيل من النظام.
ومن جانبها قالت بعثة الآثار الاسبانية أن مشروع انقل عيلا ـ راموند مشروع متميز جدا مقارنة بكل المشاريع التي تجري في المنطقة وأنها تأمل التعاون من الجانب الارتري للسماح لها بمواصلة ابحاثها في نفس المنطقة لما في ذلك من فائدة للبشرية عامة ولإرتريا على وجه الخصوص.
الجدير ذكره أن إرتريا منطقة تداخل كبير على مر العصور لهذا هي غنية بالآثار ذات القيمة العالية مثل مسجد رأس مدر والكثير من المساجد والكنائس والأديرة العتيقة التي يتجاوز عمر بعضها مئات السنين ، الأمر الذي يؤهل إرتريا لأن تكون منطقة جذب سياحي متفرد ، إلا أن تلك الآثار لا تجد العناية من النظام فبعضها يهمله عمدا لرمزيته التي تتضارب مع سياساته الطائفية وبعضها الآخر يهمله رغم وضعه في دائرة اهتمامه وتكوين لجان له ثم فشل في صيانته لعدم رغبته في الصرف عليه ، لهذا تظل الآثار الأحفورية المكتشفة رغم قيمتها العالية بلا أي قيمة حقيقية إلا لدى بعثة الآثار الاسبانية .