بتاريخ 20مارس 2019م شارك أعضاء من المكتب التنفيذي لجبهة التحرير الارترية و وفد يمثل الرعيل الأول برئاسة القائد آدم النور تيتا أحد رفاق عواتي الأشاوس جيش التحرير الأرتري بالذكرى الخامسة والخمسون لمعركة تقوربا المجيدة والتي توافق ١٥ مارس وقد كانت تقوربا أول معركة بين جيش التحرير الارتري وجيش العدو الاثيوبي.
والجدير ذكره أن ملحمة تقوربا جاءت بعد استشهاد قائد الثورة المسلحة ونائبه القائدين الشهيدين حامد إدريس عواتي ومحمد إدريس حاج وبعد عملية هيكوتا الفدائية الناجحة بقيادة الشهيد آدم محمد حامد قندفل ، وكان العدو قد خطط لسحق الثورة الوليدة في مهدها .
لقن جيش التحرير في هذه المعركة جيش العدو الأثيوبي درسا لن ينساه حيث قتل منه 84 ضابطا وجنديا ، بينما استشهد من جيش التحرير الأرتري 18 مناضلا وعلقت جثامينهم الطاهرة في مدن هيكوتا ، بارنتو ، أغردات ، كرن ، فكانت أولى المشاهد لمواطنينا لأجساد أبنائهم على أعواد المشانق وهم مضرجين بدمائهم فكانت أعظم وسيلة إعلامية بين شباب تلك المرحلة فتدفقت الجموع ترفد الثورة وتزود عن حق شعبنا الإرتري في الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة الإنسانية ، وقد دأب جيش التحرير الارتري الاحتفال في كل عام بذكرى معركة تقوربا منذ أن صدر قرار الاحتفال بها من المجلس الثوري المنتخب من المؤتمر الوطني الأول لجبهة التحرير الارترية عام 1971م باتخاذ تاريخ معركة تقوربا المجيدة 15 مارس 1964م يوما لجيش التحرير الارتري.
وقد ألقيت في الاحتفال كلمات تمجد تقوربا وتظهر معانيها أولها كانت كلمة المكتب التنفيذي ألقاها المناضل عبدالله حامدوي ثم كلمة الرعيل الأول ألقاها القائد آدم النور تيتا ، كما القى المناضل محمد صالح أبوبكر كلمة ضافية مجد فيها تاريخ جيش التحرير الأرتري وعرج على المهام العظام التي تنتظره مؤكدا مقدرته على انجازها ، ثم ختم الاحتفال بحفل فني أديت فيه الوصلات الغنائية التي تمجد جيش التحرير وقادته .
عاش جيش التحرير رافعا لرايات العز والمجد والخلود لشهدائه الأبرار .