أفادت مصادر موقع أدال في ارتريا أن الأجهزة الأمنية للنظام أصبحت تطلق النار على أي شخص يتحرك في المنطقة الحدودية مع السودان بلا أدنى اعتبار أن المنطقة التي يتحرك فيها من يتم إطلاق النار عليهم هي مناطق سكناهم.
فقد أطلقت الأجهزة الأمنية يوم السبت الماضي الموافق 18 أبريل الجاري النار على المواطن همد حامد ملاك بالقرب من منطقة تمرات وأصابته بجراح بليغة ثم صادرت جمله، كما أعتقلت في اليوم الذي بعده الأحد 19 أبريل المواطنين أحمد قضارف ومصطفى عبدالله شريف و محمود أوهاج بمنطقة مليبير وصادرت جمالهم و باعتها بالمزاد وكذلك صادرت مراح من الغنم بالقرب من منطقة ربدة وتم الاعلان عن بيعها بالمزاد لصالح النظام.
الجدير ذكره أن القرى الارترية كل قرية تقابلها قرية سودانية في الجانب الآخر للحدود هي امتداد لنفس المكونات الاجتماعية وأحيانا تقطن القرى المتقابلة أسر تجمعها أواصر قربى قوية مثل أن يكون الشخص في طرف وأخوه في الطرف الآخر.