أفادت مصادر موقع أدال في تسني أن الأجهزة الأمنية للنظام أقتحمت مخازن ثلاثة من كبار تجار إرتريا الذين مقرهم مدينة تسني، و هم التاجر حاج أوفر و التاجر محمد علي حامد والتاجر أستاذ عبدالله وقامت بنقل البضائع في سيارات نقل أحضرتها لهذا الغرض، وتعتبر المخازن من المخازن الكبرى في ارتريا وهي مخازن مرخصة وقانونية ومستوفية لكل الضرائب والرسوم الرسمية وأن البضائع التي كانت موجودة بها ليست جديدة وكانت بعلم الأجهزة الأمنية ورغم ذلك أن معرفة الأجهزة الأمنية بها و وضعها القانوني لم يحمها من الاقتحامات والمصادرات، وقد أضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية قد أعتقلت التاجر حاج أوفر الذي أعترض على مصادرة بضائعه وكذلك صادرت كل البضائع التي وجدتها في مخزنه ونقلتها بسبعة سيارات نصف نقل.
والجدير ذكره أن النظام يتصرف في التجار وكأنهم أملاك خاصة، فيمنعهم ويسمح لهم بالمتاجرة ويصادر بضائعهم متى ما شاء ذلك وهو كذلك لم يفرج حتى تاريخه عن أموالهم التي أجبرهم على ايداعها في البنوك عبر حيلة تغيير العملة وفي نفس الوقت يبلغهم بعد كل فترة أنه قد خصم منها الضرائب التي حل موعدها.