يوم الخميس 30/5/2019م الموافق السادس والعشرون من رمضان أقامت أمانة اتحاد نقابات عمال أرتريا وفرع جبهة التحرير الإرترية في منطقة أومال إفطارا جماعيا على شرف زيارة رئيس المكتب التنفيذي للجبهة لمنطقة أومال ، حضره عدد مقدّر من أعضاء فرع أومال ، كذلك حضرته بعض عضوية الفروع الأخرى رغم رداءة الأحوال الجوية.
بعد الإفطار تحلق الجميع حول رئيس المكتب التنفيذي رغبة منهم في تنويرهم بآخر المستجدات وقد افتتح الجلسة المناضل رئيس الفرع مرحبا بالضيوف الكرام وعلى رأسهم رئيس المكتب التنفيذي المناضل محمد إسماعيل همد ، والمناضل محمد علي الفقيه الأمين العام لنقابات عمال إرتريا وشكر الجميع على الحضور وثمن تحديهم الظروف الجوية السيئة.
كذلك تحدث أمين عام نقابات عمال أرتريا المناضل محمد علي الفقيه و رحّب بالمناضل رئيس المكتب التنفيذي والمناضلين أعضاء الفرع والسادة الضيوف شاكرا جهود المناضلين الذين أقاموا الإفطار في يوم مبارك من أيام شهر رمضان المبارك وأضاف أنهم بجهدهم الجميل هذا هيئوا لنا الفرصة لهذا اللقاء الذي كنا ننتظره.
بعد ذلك تحدث المناضل رئيس المكتب التنفيذي وقام بتنوير الحضور تنويرا ضافيا بدءً بالظروف والملابسات التي مر بها التنظيم خلال الستة عشر عاما الماضية وقال رغم المؤتمرات التي عُقِدت في تلك الفترة إلا أن التنظيم كان يتردى لعدم مقدرته على تجاوز محطة الركود التي حتما كانت ستؤدي إلى اضمحلاله فيما لو استمرت نفس الأساليب المتبعة في إدارة شئون التنظيم وبنفس الشخوص الذين يمارسون تلك الأساليب. وأضاف بالرغم من أننا كنا على قناعة تامة بخطوة المفاصلة وتصحيح المسار وعلى ثقة تامة بجماهيرنا ، إلا أن الترحيب الذي لقيه قرار المفاصلة فاق تصوّرنا كقيادة ، وقد تمثل هذا الترحيب في عودة الكثير من كوادر الجبهة إلى صفوفها بهمة ونشاط عالييْن ، كذلك استئناف العديد من الفروع لنشاطاتها وتكوين فروع جديدة في مناطق لم يكن بها فروع للجبهة منذ فترة طويلة.
كذلك تحدث المناضل رئيس المكتب التنفيذي وقدم شرحا وافيا حول انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي وأكد أن مشاركة الجبهة فيه كانت مشاركة فاعلة وإيجابية وتبوأت فيه الجبهة مكانها الطبيعي وكذلك حازت على نسبتها في التمثيل.
كذلك أضاف أنه قام بجولة في الدول الاسكندنافية ودول وسط أوربا والوقوف على انشطة الفروع وإنشاء فروع في مدن أوربية لم يكن بها فروع للجبهة.
كما تطرق في تنويره للأوضاع الإقليمية والدولية المحيطة بمنطقتنا وتأثير ذلك على مستقبل بلادنا ، موضحا ان علاقات الجبهة بدول الجوار علاقات قوية ومثمرة ونعمل على تطويرها على المدى البعيد.
كما حث الحضور على التفاعل مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر العاشر المزمع عقده خلال الشهور القادمة ، وذلك ليس بالمساهمات المادية فحسب بل بمناقشة الأوراق التي ستُطرح على الجماهير قريبا.
بعد ذلك أتيحت الفرصة للحضور لإبداء آرائهم وتساؤلاتهم التي أجاب عليها المناضل رئيس المكتب التنفيذي إجابات ضافية أزالت الغموض الذي كان يكتنف البعض. وشارك الأعضاء بآراء بناءة وأفكار خلاقة شكّلت خارطة عمل للفرع في الفترة القادمة.
و ودع الجميع بعضهم بروح عالية وبحماس منقطع النظير نأمل أن ينعكس إيجابا على العمل في قادم الأيام.