أعلنت وزارة الصحة الارترية أن عدد المتبرعين بالدم في أرتريا فاق التوقعات و وصل لستة وثلاثين ألف شخص .
والجدير ذكره أن نجاح حملات التبرع تعكس حالة الوعي المتقدم جدا الذي وصلها المجتمع بأهمية هذا الفعل في إنقاذ الأرواح وكذلك الوعي بالفوائد الصحية التي يجنيها المتبرع .
إلا أن الأمر مختلف في ارتريا، لذلك هذا المعيار لا يمكن من خلاله قياس درجة وعي المجتمع لانعدام الطواعية لدى المتبرع حيث تمارس عليه الضغوط بشتى أنواعها بشكل مباشر وأحيانا بشكل غير مباشر ، وأحيانا أخرى يلجأ المواطن للتبرع رغبة منه في اتقاء بطش الحكومة أو يقع تحت ضغط الحاجة فيتبرع من أجل الحصول على القليل من العدس أو الدقيق .