ذكرت مصادر موقع أدال أن سمنارات واسعة تنتظم كل ارتريا يقودها حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة في محاولة حثيثة من قبل الطغمة الحاكمة في إرتريا بدأت منذ ثلاثة أشهر لإعادة الحزب من جديد.
ويقود هذه السمنارات ثلاثة شخصيات من الحزب ، هم وزير الخارجية عثمان صالح ، وأمين الشؤون الاقتصادية في الحزب حقوس قبرهوت (حقوس كشا) ، وأمين الشؤون السياسية في الحزب يماني قبرآب (مونكي)
وتتمحور موضوعاتها حول الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن الداخلي للبلاد وابراز القيم السمحة للمجتمع الارتري ومكافحة الظواهر السلبية وتقوية الانتاجية للمواطنين عبر تنفيذ أنشطة ترتكز على التوعية والتنظيم والتجهيزات المهنية ، وحول الفرص الداخلية ركز المحاضرون على السلام بإعتباره أساس التنمية ، كما أفردوا مساحات واسعة للتصدي للمحاولات الخارجية والداخلية الهادفة لزرع الفتنة والانقسام وبث الأفكار الهدامة ودون الوطنية.
وأضاف المصدر أن الهاجس الأمني الخارجي والداخلي هو المسيطر على كل السمنارات وكأن النظام يتوقع حدوث اختراق خارجي أو شرخ داخلي ليس باستطاعته لملمت أطرافه خاصة وأن آثار وتداعيات أحداث مقارح لازالت مستمرة .
والجدير ذكره أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية للحزب قد تم اعتقالهم وآخرون هربوا لخارج البلاد ولم يتبق منهم إلا القليل الذي يعد على أصابع اليد الواحدة ، و أن الحزب قد فقد منذ مدة طويلة شرعيته لعدم عقد مؤتمراته الدورية فآخر مؤتمر له عقد منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما ، كما أنه فقد هياكله القيادية والإدارية.