الوضع في داخل إرتريا يمر بحالة تململ غير مسبوقة وسفير النظام يزور مدينة بورتسودان الساحلية
أفادت مصادر آدال – مراسل وكالة الانباء الارترية
- أكدت المصادر أن سلطات اسمرا اقتادت بعض التجار في كل من مدينة أم حجر المتاخمة كل من الحمرا الاثيوبية وحامديت السودانية ومدينة قلوج بحجة تهريبهم لبعض البضائع الى داخل ارتريا مثل البيرة و الطاف ( الكتان)، وذكر المصدر المطلع ان السبب هو تنافس أجهزة النظام في تلك التجارة الرائجة ، حيث تريد أجهزة النظام أن تنفرد بجلب السلع و يشتري التجار منهم بسعر خيالي بينما يمكن أن يشتروها هم انفسهم من الحمرا بسعر مناسب.
- ومن ناحية اخرى نمى الى علم مراسل وكالة الانباء ان السلطات في مدينة أغردات اقتادت ٣٥ شخص من المدينة بغرض التجنيد، و بعد خروج المجندين من المدينة تمكن المجندون من اعتقال افراد العصابة و تقييدهم و لازو بالفرار الى الاراضي السودانية وذلك في بدلية شهر سبتمبر الحالي ولم يؤكد المصدر وصول هؤلاء المجندين الى السودان بسلام .
- وفي منطقة الساحل الشمالي عقدت السلطات اجتماعا في (أقرع ) مطالبة بتجنيد الفتيات التي كانت متوقفة بعد التحرير و قد استنكر الحضور اعادة هذا البرنامج بل أكدوا رفضهم لذلك وابدوا امتعاضهم الواضح في الاجتماع ، وتكرر نفس المطلب في اجتماع اخر عقد في مدينة (نقفة) في يوم ١٦ سبتمبر الجاري و بعد رفض المواطنين عودة هذا الاسلوب مؤكدين آنهم لم يعترضوا في السابق بان تلتحق بالثورة من أرادت من الفتيات ولكن ان تأتي الحكومة الان وتطالب بتجنيد الفتيات عمل غير مقبول ، و اكد المصدر حدوث شغب وضرب بالعصي مما اطر القائمون على الاجتماع برفعه وترك والانسحاب من موقع الاجتماع ، وذكر المصدر أن العصابة احضرت قوات خاصة قامت باعتقال العساكر الذين هربوا من مواجهة الشعب كما قامت القوى باعتقال بعض المواطنيين.
- يزور هذه الايام بورتسودان حاضرة لاية البحر الاحمر السودانية السفير عيسى احمد احد مخالب قط عصابة اسمرا و الذي عمل أطول فتراته في السودان و أكد مراسل ادال من بورتسودان ان عيسى له مهام خاصة في البحر الاحمر و من المحتمل ان تكون تنسيق مع بعض المجموعات في شرق السودان، وافاد انه د عقد عدة لقاءات مع مكونات مجتمعية مختلفةً وافاد مراسلنا أن كثير من أفراد الجالية الارترية في ولاية البحر غير راضين عن ما يقوم به السفير عيسى .ومن المتوقع ان تحدث زيارة عيسى الى شرق السودان شرخ في مجتمع ولاية البحر الاحمرخاصة وان الاوضاع هناك تعاني من هشاشة جراء ما تم في العامين الماضين من اقتتال اهلي بين المكونات.
