Search
Close this search box.

أحيت حركة شباب ٢٤مايو الإرترية في القاهرة يوم المعتقل الإرتري والذي يصادف الرابع عشر من أبريل من كل عام

 

 

 

إفتتح اللقاء مسؤول اللجنة الإعلامية ،الناطق الرسمي بإسم الحركة محمدنور شمسي عضو المجلس الوطني للتغير الديمقراطي ، شكر فيها الحضور متناولاً أهمية أن يكون يوم للمغيبين قسراً نستشعر بمعاناتهم ونثمن فيها تضحياتهم من أجل الوطن وقضيته العادلة وأضاف شمسي أن حركة شباب الرابع والعشرون من مايو تضع أهمية الإفراج عن معتقلي الرأي والضمير أولى مطالبها المرفوعة والتي تنادي بها الحركة
كما تحدث في اللقاء الأخ أحمد إبراهيم عضو مؤسس في الحركة عن الإنتهاك التي يمارسها نظام أفورقي على مكونات الشعب وعن ضرورة جمع الصف من أجل إيصال معانات المغيبين قسراً إلى الجهات القضائية الدولية وتقديم المسؤولين عنها إلى يد العدالة
تلا ذلك كلمة للأستاذة ميمونة محمد مرانت نجلة عميدة المعتقلين القاضي محمد مرانت
حيّت فيها تنسيقية يوم المعتقل على مستوى العالم وحركة شباب ٢٤مايو على اللفتة الطيبة المتمثل في إحياء اليوم وتكريم أسرة المغيبين داعية إلى التكاتف والتضامن مع أسر المعتقلين وإشعارهم بأن مجتمعهم يقف معهم ويحس بمعاناتهم
كما تحدث في اللقاء الأستاذ الحسن إبراهيم جمع نجل الأستاذ المختطف إبراهيم جمع وشقيق المغيب عبدالوهاب الطالب الذي لم يتجاوز السابعة عشر من عمره لحظة اختطافه ليلحق بوالده استعرض الأستاذ الحسن فصول من تلك المأسات التي تعرض لها المجتمع عند الحملة الشرسة التي قامت بها عصابة الهقدف على أصحاب الفكر والمعلمين لا لذنب إغترفوه سوى أنهم ساهموا في تعليم وتوعية مجتمعهم
كما تحدث في اللقاء الشاب أحمدين يوسف إبراهيم راوياً شهادته المأساوية عند ما داهمت عصابة الإجرام لإختطاف والده في صنعفي فقامت والدته بنزع اللثام عن أحد أفراد العصابة لتتعرف عليه فقام على الفور بإطلاق ست رصاصات على صدرها ولم تجد من يسعفها بسبب الإرهاب الهقدفي على المواطنين لتلفظ أنفاسها عند وصولها المستشفى عرضت في اللقاء أيضاً شهادات وروايات من بعض الحضور منهم الصحفي حسن إريس طويل والمناضل صالح نوري أحد معاقي حرب التحرير والمشرف العام للمركز الثقافي الإرتري للاجئين بمصر وفي الختام قامت حركة شباب ٢٤مايو الإرتري بإهداء شهادات تكريمية لأسر المغيبين ممهورة بشعار الحركة وتنسيقية يوم المعتقل الجدير بالذكر أن من بين المكرمين شابين تركاهما والديهما في بطني والدتيهما ولم تكتحل عيناهما برؤيتيهما وهما محمد صالح عثمان وجعفر إدريس

شاركها